تفسیر آیه سی و هفتم سوره البقره،؛ معنی .مفهوم توبه
- من براین باورم که تمام مفاهیم قرآن کژ شناسانده شده، وازاین رو همه را بایدازنو استنباط نمود وبا نگاه عمل گرایانه ورمز گشایانه فهمید.قرآن دوا وشفا است وجامعه ما مریض،ازقرآن نسخه بگیریم وبهبودی دریافت کنیم.
- نخستین آیه ای که ازتوبه برای نخستین انسان سخن گفته،این آیه است:«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ».(البقرة ؛ ۳۷).
- فَتَلَقَّى:آدم ازنشانه های خدا که در طبیعت نهاده بود،یا ازرمزهایی که خدا دردرون مغزش جاسازی کرده بود، استفاده کردوچند جمله استنباط نمود.این جمله ها به او آموخت تا چگونه خطای خودرا جبران کند؟ وزندگی خودرا با چه تدبیری تغییر بدهد؟.
- نیاز به غذا، یکی ازاین آیه ها است.آنجا که خدا هم به او گفت: «وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ». (البقرة:۳۶).
- چند آیه دیگر،مرتبط با موضوع
- التوبة : ۱۰۴ أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ
- الشورى : ۲۵ وَ هُوَ الَّذي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ
- التوبة : ۱۰۴ أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ
- النساء : ۱۷ «إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَريبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَليماً حَكيماً»
- النساء : ۱۸ «وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لاَ الَّذينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَليماً».
- زیرنویس:
- ******
- «الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فتلقى آدم من ربه ﴾ أخذ وتلقَّن ﴿ كلماتٍ ﴾ وهو أنَّ الله تعالى ألهم آدم عليه السَّلام حين اعترف بذنبه وقال: ﴿ ربنا ظلمنا أنفسنا ﴾ الآية ﴿ فتاب عليه ﴾ فعاد عليه بالمغفرة حين اعترف بالذَّنب واعتذر ﴿ إنَّه هو التواب ﴾ يتوب على عبده بفضله إذا تاب إليه من ذنبه.
- تفسير البغوي “معالم التنزيل”: ﴿ فَتَلَقَّى ﴾: تلقن، وَالتَّلَقِّي: هُوَ قَبُولٌ عَنْ فِطْنَةٍ وَفَهْمٍ، وَقِيلَ: هُوَ التَّعَلُّمُ، ﴿ آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ ﴾ قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ آدَمُ بِرَفْعِ الْمِيمِ وَكَلِمَاتٍ بِخَفْضِ التاء، وقرأ ابْنُ كَثِيرٍ (آدَمَ) بِالنَّصْبِ (كَلِمَاتٌ) بِرَفْعِ التَّاءِ، يَعْنِي: جَاءَتِ الْكَلِمَاتُ آدَمَ مِنْ رَبِّهِ وَكَانَتْ سَبَبَ تَوْبَتِهِ، وَاخْتَلَفُوا فِي تِلْكَ الْكَلِمَاتِ، فقال سعيد بن جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٌ وَالْحَسَنُ: هِيَ قَوْلُهُ: ﴿ رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا ﴾ [الأعراف: ۲۳] الْآيَةَ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ كعب القرظي: هو قَوْلُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ رَبِّ عَمِلْتُ سُوءًا وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّكَ أنت الغفور الرَّحِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ رَبِّ عَمِلْتُ سُوءًا وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وَقَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ: هِيَ أَنَّ آدَمَ قَالَ: يَا رَبِّ أَرَأَيْتَ مَا أَتَيْتُ، أَشَيْءٌ ابْتَدَعْتُهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي أَمْ شَيْءٌ قَدَّرْتَهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ تَخْلُقَنِي؟ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: لَا بَلْ شَيْءٌ قُدَّرْتُهُ عَلَيْكَ قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَكَ، قَالَ: يَا رب فكما قدّرته علي فَاغْفِرْ لِي، وَقِيلَ: هِيَ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ الْحَيَاءُ وَالدُّعَاءُ وَالْبُكَاءُ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَكَى آدَمُ وَحَوَّاءُ عَلَى مَا فَاتَهُمَا مِنْ نَعِيمِ الْجَنَّةِ مِائَتَيْ سَنَةٍ وَلَمْ يَأْكُلَا وَلَمْ يَشْرَبَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَلَمْ يَقْرُبْ آدَمُ حَوَّاءَ مِائَةَ سَنَةٍ، وَرَوَى الْمَسْعُودِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ خباب وعلقمة بن مرثد قالا: لَوْ أَنَّ دُمُوعَ جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ جُمِعَتْ لَكَانَتْ دُمُوعُ دَاوُدَ أَكْثَرَ؛ حَيْثُ أَصَابَ الْخَطِيئَةَ، وَلَوْ أَنَّ دُمُوعَ دَاوُدَ وَدُمُوعَ أَهْلِ الْأَرْضِ جُمِعَتْ لَكَانَتْ دُمُوعُ آدَمَ أَكْثَرَ حَيْثُ أَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ، قَالَ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ: بلغني أن آدم لما أهبط إِلَى الْأَرْضِ مَكَثَ ثَلَاثَمِائَةِ سَنَةٍ لا يرفع رأسه إلى السماء حَيَاءً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، قَوْلُهُ: ﴿ فَتابَ عَلَيْهِ ﴾: فَتَجَاوَزَ عَنْهُ، ﴿ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ ﴾: يَقْبَلُ تَوْبَةَ عِبَادِهِ، ﴿ الرَّحِيمُ ﴾: بخلقه».
- (تاريخ الإضافة: ۲۵/۱۲/۲۰۱۶ ميلادي – ۲۶/۳/۱۴۳۸ هجري.الزيارات: ۳۰۳۸۴رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia)